الأوقاف تعقد ورشة عمل لمناقشة آليات معالجة الظواهر المجتمعيّة مع المؤسسات الشريكة

عقدت الإدارة العامة للدعوة والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة ورشة عمل بعنوان (معالجة الظواهر المجتمعيّة)، استهدفت ممثلي المؤسسات الشريكة؛ لمناقشة آليات تنفيذ الخطة المعدّة لسبل المعالجة، وذلك في قاعة القدس بمقر الوزارة.

وحضر الورشة وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا، ورئيس لجنة التربية في المجلس التشريعيّ د. عبد الرحمن الجمل، ومدير عام الدعوة والإرشاد أ. أمير أبو العمرين، ومدير التخطيط د. محمد أبو مصطفى، وعميد كلية الدعوة الإسلاميّة د. عبد الله أبو عليان، ومدير الدعوة المجتمعيّة أ. يوسف أبو معيلق.

وخلال كلمة له قال الأغا :"تُعد الأوقاف راعية المشروع الإسلاميّ والدعويّ، فهي تحمل المسؤولية الدينيّة وفق منهجيّة علميّة، وترصد المتغيرات والمستجدات حول مستوى الحالة الدينيّة في مجتمعنا"، مشيرًا إلى أن العمل مع المؤسسات الشريكة يتم وفقًا لقاعدة التعاون على البر والتقوى وحراسة القيم والفضائل الكريمة.

وأفاد أن القضايا والظواهر المجتمعية تتطلب مساحة للعمل مع جميع الجهات المختصة والشريكة، ومضاعفة الجهود من خلال تكاملية الأدوار؛ لإحداث تغيير جوهري في جميع الظواهر المنوي معالجتها وفق الشريعة الإسلامية السمحاء. 

من جهته قال الجمل: "إن وزارة الأوقاف أثبتت قدرتها على تنظيم العمل الدعوي والقرآني، والمرحلة الأخيرة شهدت تطورًا في أدائها، وكان لها دور بارز وواضح في الكثير من المجالات الشرعية والخدماتية، وتركت أثرًا طيبًا في رفعة المشروع الإسلامي".

من ناحيته أوضح أبو العمرين أن الأوقاف أحدثت قفزة نوعية في الارتقاء بالحالة الدينية، وانسجام الكل الفلسطيني معها، وامتلاكها لعدد كبير من الدعاة والخطباء، وانتشار المساجد، منوهًا بأن توحيد الرؤى مع الشركاء في الداخل والخارج سيساهم في مواجهة التحديات التي نشهدها على مستوى العالم، والمتمثلة في الفضاءات المفتوحة وغيرها.

هذا واستعرض أبو معيلق أبرز الخطوات والمهام الملقاة على عاتق الدعاة والخطباء خلال المرحلة المقبلة، مبينًا أهداف الخطة وأهمية تنفيذها، ومناقشة الاقتراحات المقدمة من المشاركين في الورشة؛ لإحداث إنجاز نوعي في العمل وفق الخطة المعتمدة.