الأوقاف تنفذ لقاء مع الجهات الشريكة لتنظيم عمل المساجد في قطاع غزة

نظّمت الإدارة العامة للمديريات والمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لقاءً حول ضبط عمل المساجد في قطاع غزة، استهدف الجهات الشريكة في مجال العمل المسجدي، بحضور المدير العام أ. منذر الغماري، ومدير دائرة المساجد أ. راني العدلوني، ومدراء المديريات، ولفيف من شركاء العمل المسجدي.

بدوره أشار الغماري إلى أن اللقاء يهدف إلى توحيد موجة العمل، وزيادة التشبيك والتعاون المشترك مع الجهات الشريكة، إضافة إلى استعراض أهم الضوابط والمعايير الواجب اتباعها في ميدان العمل المسجدي، وبعض الإرشادات الخاصة بعمل المساجد خلال شهر رمضان الفضيل.

وأكد الغماري على ضرورة أن يكون موظفو المساجد بأبهى حلّة ممكنة تتناسب مع مكانته، موضّحًا الدَّوْر الرسالي للإمام والمؤذن والآذن، داعيًا إلى تأدية رسالة الدين على أكمل وجه.

ودعا الغماري شركاء العمل إلى تزويد الأوقاف بقاعدة البيانات والإحداثيات الخاصة بالمسجد، إضافة إلى ترشيح مندوب عن المسجد؛ لتنسيق العمل المشترك، والمشاركة في اختيار المؤذن المحتسب صاحب الصوت الندي.

وأبدى الغماري استعداد الأوقاف لتقديم خدمات الصيانة الخاصة بمساجد الجهات الشريكة أسوةً بمساجد الأوقاف، وإضافة المسجد على تطبيق مسجدي؛ لمعرفة بيانات الخطابة والمعلومات التي تهمّ الجمهور فيما يتعلق بالخدمات المسجدية.

وأشار الغماري إلى تجربة تشكيل مجالس إدارة المساجد، ودورها في إدارة شؤونها الداخلية، وإيجاد وقفيات دائمة تعزز مفهوم مأسسة المسجد، إضافة إلى ضبط عملية جمع التبرعات وآلية توزيعها على مستحقيها وعلى وجوه الخير.

وتطرق الغماري إلى الإرشادات الواجب اتباعها خلال شهر رمضان الفضيل، والتي أصدرت الوزارة فيها تعميمًا، إضافة إلى موضوع ترشيد استهلاك الكهرباء واقتصارها على أوقات الصلاة وعدم إهدارها.

وتخلل اللقاء سماع بعض المقترحات من الحضور، ومناقشة بعض الأمور التي تعمل على تجويد بيئة العمل المسجدي.

وفي سياق متصل قام مدير الاستثمار في الوزارة م. كامل بركة بالتعريف بالبنك الوقفي الفلسطيني قبيل إطلاقه، وآلية عمله، وطرق الاستثمار، وأوجه الاستفادة من خدماته في دعم المحتاجين وكفالة اليتيم ودعم الطالب الفقير وإسناد عمل المساجد وغيرها من أوجه الصرف في الخير ، راجيًا من الجهات الشريكة المساهمة في نشر ثقافة الوقف بين الجمهور؛ لتحقيق أقصى فائدة ممكنة لأبناء شعبنا المحاصر من المحتاجين والفقراء.