الأوقاف تعقد لقاءً لموظفيها مع المجلس التأسيسي لبنك الوقف الفلسطيني

عقدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لقاءً لموظفيها مع المجلس التأسيسي لبنك الوقف الفلسطيني في إطار جهودها المتواصلة للتسويق والتعريف ببنك الوقف والدور التنموي والوقفي الذي سيحققه عقب انطلاق خدماته وأنشطته المصرفية.

وحضر اللقاء وكيل وزارة الأوقاف ورئيس المجلس التأسيسي للبنك د. عبد الهادي الأغا، ومدير عام بنك الوقف الفلسطيني د. كمال المصري، ومدير عام وحدة تنمية أموال الوقف وعضو المجلس التأسيسي أ. كامل بركة، والخبير الاقتصادي وعضو المجلس التأسيسي م. بلال الأغا، ولفيف من المدراء العامين، ومدراء دوائر، وموظفو وزارة الأوقاف.

وقال الأغا: "إن بنك الوقف يمثل تحولًا استراتيجيًّا ونقلة كبرى في عمل وزارة الأوقاف، والذي يأتي ضمن الرؤية المستقبلية الاستراتيجية للوزارة؛ لنشر ثقافة الوقف في كل بيت ولدى كل فرد في المجتمع".

مؤكدًا أن البنك أوجد مسارًا جديدًا أمام الراغبين في الفوز برضوان الله، لفعل الخير من خلال فتح المجال لهم بالوقف النقدي.

ولفت د. الأغا إلى أن فكرة إنشاء بنك الوقف الفلسطيني جاءت ليكون البنك بمثابة الأداة الاستثمارية للأموال الوقفية النقدية في صناديق الوقف النقدي التي أطلقتها الوزارة، والتي تشتمل على 16 صندوقًا، وجميعها تخدم أوجه الخير والبر في المجتمع.

مشددًا على أن البنك يهدف إلى خدمة الفئات الهشة والفقيرة من خلال توفير مشاريع تحقق التنمية المستدامة لهذه الفئات والمجتمع ككل.

ودعا الأغا موظفي الوزارة إلى أن يكونوا سفراء لبنك الوقف في كل مكان، وعلى كل منبر، والعمل على إشاعة ثقافة الوقف النقدي القائمة على حبس الأصل، والتصدق بالعائدات والأرباح على أوجه الخير المتعددة.

ومن جانبه أكد كمال المصري أن فكرة مشروع البنك قائمة على تنمية أموال الوقف واستثمارها وتثميرها وفق أفضل الممارسات الاستثمارية العالمية؛ من أجل صرف ريعها وعائداتها على أوجه البر والخير المختلفة عبر متولي الوقف المتمثل في وزارة الأوقاف.

منوهًا بأن البنك له شق تجاري من خلال تقديم الخدمات المصرفية المختلفة التي تقدمها جميع البنوك، ولكن ضمن ضوابط ومحددات الشريعة الإسلامية، إلى جانب دوره في العملية التنموية في الجانب الاقتصادي والديني والقيمي.

وأشار إلى أن البنك سيتدرج في خدماته لتغطية جميع المعاملات والبرامج والأنشطة الاستثمارية والمصرفية؛ من أجل المساهمة في حل المشاكل المجتمعية، ومحاربة الفقر، ودعم الأسر الفقيرة، لافتًا إلى أن البنك يطمح إلى تقديم خدمات وبرامج مصرفية نوعية مختلفة عن البنوك الأخرى.

بدوره استعرض م. بلال الأغا رؤية البنك الوقفي والأدوار المنوطة به، مؤكدًا أن نجاح البنك سيؤدي إلى إحداث نقلة نوعية على صعيد الوقف في الحاضر والمستقبل.