
صناعة التغيير واتخاذ القرار:
مما لاشك فيه أن دين الإسلام العظيم، وتربيته الإسلامية السامية، قد قرّرت قاعدة [التغيير] في حياة الإنسان والمجتمع المسلم، وجعلتها مبنيةً على مدى قدرة الأفراد على تغييرهم لأنفسهم، وهو ما يُشير إليه قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].

ومعنى هذا أن حكمة الله تعالى وإرادته، جعلت مسألة تغير المجتمع راجعةٌ إلى تغير ما في أنفس أفراده، فإذا غيَّر الأفراد ما بأنفسهم نحو الأفضل تغير المجتمع نحو الأفضل، وإن كان التغيير -والعياذ بالله- إلى الأسوأ كان تغير المجتمع نحو الأسوأ.

عوّد نفسك المحافظة على بعض الأذكار الثابتة عن النبي ﷺ على مدار اليوم والليلة.

إشغال لسانك بذكر الله تعالى تسبيحًا، وتهليلاً، وحمدًا، واستغفارًا ، وتكبيرًا.

الاتصال بالأقارب والأصدقاء والجيران للسلام والاطمئنان عليه.

مارس الرياضة الخفيفة لمدة خمس عشرة دقيقة يوميًا.

الجلوس مع والديك، وأفراد أسرتك وتبادل الحديث الودي معهم ولو لوقتٍ قصيرٍ يومياً.

جرِّب أن تنام مبكراً.

اجتهد أن تُصلي كل الفروض مع جماعة المسلمين في المسجد في الوضع الطبيعي أو البيت في زمن كورونا.

زد معدل تلاوتك للقرآن الكريم في اليوم الواحد بضع آيات.

حاول أن تقرأ عدة صفحات من كتابٍ مفيدٍ في اليوم الواحد.

استمع لموعظة أو درس واحدٍ في كل يوم لأحد الدعاة.

حافظ على أداء صلاة الوتر قبل أن تأوي إلى فراشك.

احرص على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين.

وفي الختام:
نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لتغيير أقوالنا، وأعمالنا، ونوايانا، وجميع شأننا إلى ما فيه الصلاح، والفلاح، والنجاح، والحمد لله رب العالمين.
•••

مع تحيات |
الإدارة العامة للوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
الأربعاء: 14. محرم 1442 هـ
الموافق: 2020/9/2 م