أوقاف رفح تستعرض انجازاتها نصف السنوية وتستعد لشهر رمضان

بدوره ثمن مدير أوقاف رفح رجائي حسين جهود كل الأقسام في المديرية وطالبهم بالمزيد من الفعاليات التي ترفع من شأن الأوقاف ومكانة المجتمع وتسعى للارتقاء بمستوى الموظفين العلمي والعملي والمهني على حد سواء ، واستعرض بعض المحاور والمفاهيم الأساسية التي ترتكز عليها مديريته في تنفيذ الأنشطة ومتابعة سير الأعمال في نصف العام الحاضر واستعدادهم لشهر رمضان المقبل.

بدوره أكد حسين على أهمية هذه الأنشطة ومدى علاقة الأقسام في المديرية ببعضهم البعض من حيث التعاون والتكامل والاحترام المتبادل، إضافة إلى أنها تعمل تلك الأنشطة على التأثير الايجابي والمباشر في المجتمع الفلسطيني لما فيه خدمة للإسلام والمسلمين وأجر وثواب من الله عز وجل.

وتطرق في مطلع حديثه إلى أن قسم الشئون الإدارية من أهم الأقسام البارزة في المديرية من حيث المتابعة والتنظيم والإدارة لكافة شئون الموظفين حيث تسعى إلى تطوير أساليب عمليات الخطة التطويرية الخاصة بالموظفين وتطبيق الأنظمة المعمول بها لتحقيق أفضل الخدمات الوظيفية على المستوى المطلوب، إضافة إلى متابعة إجراءات العاملين من بداية تعيينهم حتى انتهاء خدمتهم.

الخطط اللازمة

وأشار إلى أنه يتم تقديم الخطط اللازمة لمعالجة شئون الموظفين بالتنسيق مع الشئون الإدارية بوزارة الأوقاف والشئون الدينية التي تتابع شئون الموظفين بالتنسيق مع ديوان الموظفين العام ،موضحا إلى انه يتم تغطية الشواغر الوظيفية وشغلها حسب احتياجات العمل ، بالإضافة إلى تنظيم برامج وجداول الإجازات للموظفين" .

وأضاف بأنه يتم مراقبة ومتابعة دوام الموظفين وحصرها يتبعه تقديم تقارير بشأنها و يتم تنظيم القيود والسجلات والملفات وإنجاز المعاملات المطلوبة حسب الأنظمة المعمول بها وتحفظ المعلومات الخاصة بالموظفين بواسطة الحاسوب ضمن قاعدة بيانات مركزية.

وتابع :" كما تتم المتابعة لشئون الأقسام والشعب والشواغر وتقديم خطة عمل شهرية تشغيلية وفق الانجازات والأنظمة المعول بها على مدار العام".

ثلاثة رسائل

وانتقل حسين إلى قسم المساجد ناقلاً ثلاثة رسائل إيمانية مع قرب حلول شهر رمضان الكريم لكل من الإمام والآذن والمؤذن ورواد المساجد حيث تضمنت الرسالة الأولى الموجهة إلى الإمام ، أن يكون محط أنظار المواطنين ومعقد آمال الدعاة ومصباح هداية بإخلاص النية وعظم المسئولية الملقاة على كاهله ، مشددا على ضرورة حرصه ومواظبته على كل صلاة بإتقان علاوة على التلاوة الصحيحة للقران الكريم على أكمل وجه.

وقال :"بالنسبة للرسالة الثانية الموجهة للأذنة والمؤذنين فهمي تعني بضرورة اهتمامهم بالمسجد من حيث النظافة والترتيب، فضلاً عن أهمية فتح المسجد بشكل متواصل ورفع الأذان وإقامة الصلاة في موعدها ، ناهيك عن ضرورة التواصل مع الأوقاف في مسألة جمع التبرعات وإيتاء الزكاة في هذا الشهر الكريم.

وبدوره دعا المصلين عبر رسالته الأخيرة إلى دفع أبنائهم للصلاة الجامعة في المسجد، إضافة إلى قيام الليل وصلاة التراويح لما لها فضل عند الله ورسوله ، تيمنا بقوله صلى الله عليه وسلم :" من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه"

الأسابيع الدعوية

وبخصوص قسم الوعظ والإرشاد أوضح حسين أن القسم لطالما ينفذ العديد من الأنشطة والبرامج الوعظية والدعوية التي تستهدف العديد من شرائح المجتمع في المساجد والمراكز الدعوية والمؤسسات التعليمية بدءً من الخطب والدروس الوعظية وانتهاءً بالأسابيع الدعوية والمسابقات الثقافية والدينية القيمة.

فيما أكد أن الوعظ والإرشاد بصدد تنفيذ العديد من الفعاليات والأمسيات الرمضانية الهادفة التي ستشع في قلوب المصلين نوراً وتزيد من إعجابهم وتنير بصيرتهم من حيث المعرفة والثقافة والعلوم الدينية والفكرية.

الغنائم الإيمانية

والى قسم التحفيظ أشار مدير أوقاف رفح إلى أنه من أهم الغنائم الإيمانية في شهر رمضان الكريم هو حفظ القران الكريم بالتمكين والتثبيت معاً ، لافتا إلى انه ينبغي على كل مسلم في هذه الموسم الفضيل أن يستغله أفضل استغلال بقراءة القران والحفظ والمراجعة جيداً.

وفيما يتعلق بقسم الزكاة أوضح أن القسم بكافة لجانه الموزعة على مناطق محافظة رفح سيعمل على قدم وساق في مساعدة كل محتاج وفقير وخص بالذكر الأنشطة والمشاريع الإنسانية والخيرية التي ينفذها القسم في شهر رمضان الكريم وما يساهم في تخفيف الأعباء والمعاناة عن هذه الأسر الفقيرة ، منوها إلى أن القسم لديه قاعدة بيانات مجدولة الكترونياً تشرح عمل كل لجنة، إضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي يعيشه كل مواطن محتاج على حدة.

وفي الختام دعا حسين موظفيه للالتزام والانضباط بالعمل خلال فترة غيابه حيث أنه سيسافر إلى الديار الحجازية يوم غد لتأدية مناسك العمرة ، فيما أبدى الموظفون استعدادهم لذلك ودعوتهم له بسلامة العودة وأن يتقبل الله منه صالح الأعمال والطاعات.