خلال
مشاركته بالمنتدى الشرعي الثاني
رضوان: لا بد من حضور العلماء في كافة ميادين العمل الجهادي والسياسي
والإعلامي والاجتماعي
أكد وزير الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان
على أهمية دور العلماء في المجتمع الإسلامي مشدداً على ضرورة حضور وتواجد العلماء
في شتى ميادين العمل الجهادي المقاوم والسياسي والتربوي والتعليمي والإعلامي
والاجتماعي.
وبين رضوان أن للعلماء دوراً في جميع المجالات، لأنهم
قادة الأمة وورثة أنبيائها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكداً على الدور
المركزي للعلماء الربانيين العاملين الذين لا يكونون تبعاً للمنصب أو المال أو
الوظيفة.
جاء ذلك خلال مشاركته ووفد من الأوقاف ضم مدير عام
الشئون الإدارية والتعليم الشرعي د. محمد أبو عسكر، ومدير المتابعة أ. أنور أبو
شاويش، ومدير العلاقات العامة والإعلام أ. رمزي النواجحة، في افتتاح المنتدى
الشرعي الثاني الذي تعقده هيئة علماء فلسطين في الخارج تحت عنوان: "علاقة
العلماء بالحكام والشعوب والأحزاب".
وقال: "لا بد للعلماء من دور إيماني لترسيخ العقيدة
والإيمان في الأجيال، ودور تعليمي لتعليم الأمة دينها لبناء المجتمع الصلب الذي
حرص النبي على بنائه في المرحلة المكية الأولى".
وتابع: "ويجب أن يكون للعلماء دوراً اجتماعياً من
خلال تواجدهم بين أبناء الأمة ومشاركتهم جميع أحوالهم وعدم الاعتزال والخلوة بعيداً
عن همومهم"
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة وأهمية الدور السياسي
للعلماء قائلاً: "أن للعلماء دوراً سياسياً مهماً، فهم ليسوا كالكهنة الذين
فصلوا الدين عن الدولة، فالدين في الإسلام هو السياسة، والسياسة هي الدين، لذا يجب
أن يكونوا في طليعة الأمة".
مؤكداً على وجوب إعداد السياسيين من العلماء كما فعل
السلف الصالح عبر التاريخ الإسلامي في جميع العصور منذ عهد النبي صلى الله عليه
وسلم.
وأضاف: "كما يجب أن يكون للعلماء دوراً إعلامياً
بحيث يتصدرون الإعلام لتضل رسالة الإسلام حاضرةً في كل وقت ولتصل للجميع بالشكل
الصحيح، وليكونوا أعلاماً يتعرف عليهم الناس، ويؤثرون فيهم، ويدبون عن حياض
الإسلام".
وشدد د. رضوان على الدور الجهادي المقاوم للعلماء
العاملين من خلال الجمع بين العلم والعمل والجهاد.
مشيراً إلى ضرورة تقديم النصح والإرشاد والتوجيه للقادة السياسيين وعدم مجاملة أو مهادنة الحكام الظلمة على ظلمهم أو استبدادهم أو بعدهم عن منهاج الله.