شرعت الإدارة العامة للوعظ والإرشاد في وزارة الأوقاف والشئون الدينية بتنفيذ حملة بالإسلام نحيا بمشاركة 300 داعية وواعظ, على مستوى محافظات القطاع.
وفي كلمه له خلال حفل افتتاح المشروع قال د. حسن الصيفي وكيل وزارة الأوقاف :" أن الهدف الأساسي من حملة بالإسلام نحيا هو تفعيل دور الدعوة في قطاع غزة وتشغيل خريجي الدعوة والمساهمة في عملية إصلاح المجمع ونشر الوعي الديني.
لافتاً إلى أن وزارته تسعى من خلال هذا المشروع إلى إحياء جهد النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى, وتعزيز مكانة طالب العلم الشرعي ونشر الآداب والأخلاق الإسلامية وتعليم الناس آداب وتعاليم الإسلام, إلى جانب توفير فرص عمل لعدد من خريجي الكليات الشرعية, بالإضافة إلى تأهيل خريجي العلوم الشرعية لممارسة الوعظ.
وأوضح وكيل الوزارة أن هذا المشروع جاء في إطار حرص وزارة الأوقاف على أداء دورها الريادي في ورسالتها السامية لتحقيق أهدافها الشرعية وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي, مطالباً الدعاة بعدم الخوض في المواضيع الحزبية وعدم التحدث في السياسة والعمل على معالجة المشكلات السلوكية إلى استيعاب الجميع والتفاعل بلطف مع كافة أبناء شعبنا.
من جهته أوضح مدير عام الإدارة العامة للوعظ والإرشاد أن المشروع جاء من أجل المساهمة في عملية إصلاح المجمع ونشر الوعي الديني، ومعالجة الظواهر السلوكية والأخلاقية الدخيلة على مجمعنا، فضلاً عن وفير فرص عمل لخريجي الدراسات الشرعية.
وأضاف :" من منطلق شعورنا بالمسؤولية وشعورنا بالخطر الكبير الذي يواجه الشباب في عصر الانفتاح المعلوماتي وتحول العالم إلى قرية صغيرة جاءت حملة بالإسلام نحيا مطالباً الدعاة بالتسلح بفقه التيسير الذي يذكر الرأي والرأي الأخر فالأصل أن يكون الواعظ حكيما وحليماً.
وتابع فرحات مخاطباً الدعاة :" مطلوب منكم إثبات قوتكم وأن تحاولوا تغيير الظواهر الدخيلة على المجتمع الإسلامي بالكلمة الطيبة وأعرب عن تفاؤله بنجاح الحملة وتحقيق أهدافها.
بدوره أكد مستشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور وليد عويضة أن الأوقاف نزلت برجالها ودعاتها إلى الميادين لخدمة دين الله في كل مكان للحفاظ على مجتمعنا الفلسطيني المسلم , مشيراً إلى أن المشروع يضم 300 خريج شرعي من معاهد وكليات الأوقاف منهم 50 خريجة.
هذا ووزعت الوزارة جاكيب يحمل شعار الحملة ووزارة الأوقاف على كل واعظ وداعية مشاركين في الحملة.