الأوقاف تختتم فعاليات المخيم التربوي الأول المغلق

أكد مستشار وزير الأوقاف والشئون الدينية د. وليد عويضة على اهتمام وزارته بجيل الشباب أدباً وعلماً وإيماناً وسلوكاً وأخلاقاً, مشيراً إلى أن حفظة كتاب الله هم أمل الأمة الذين يحفظون العقيدة ويدافعون عن دينهم  ووطنهم.

وردت تصريحاته خلال الحفل الختامي لمخيم مفاتيح النصر الذي نظمته الإدارة العامة للتحفيظ التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الدينية, بحضور ومشاركة رئيس دار القرآن الكريم والسنة د.عبد الرحمن الجمل ومدير التحفيظ أ. عماد الدجني ومدراء عامون ومدراء وموظفي الوزارة ولفيف من أهالي حفظة القرآن الكريم المحتفى بهم.

وقال عويضة :"نحتفي اليوم بتخريج 60 مشاركاً من حفظة كتاب الله في مخيم مفاتيح النصر الذي نظمته  الإدارة العامة للتحفيظ بإشراف كامل من وزارة الأوقاف لنؤكد على الدور الريادي للأوقاف في دعمها الكامل لمسيرة القرآن الكريم وحفظته لأجل خلق جيل النصر والتحرير وجيل الأقصى".

وأوضح عويضة أن المسجد الأقصى يمر بمرحلة صعبة للغاية، في ظل تزايد الدعوات إلى هدمه وبناء الهيكل المزعوم، مشيراً الى أن العدو يخطط بشكل مستمر ومتواصل لاعتداء كبير على المسجد الأقصى, كما وطالب أبناء شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم والربيع العربي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية والدولية إلى لجم  العدوان المستمر على المسجد الأقصى ووقف الانتهاكات المتكررة بحقه.

بدوره هنأ د. الجمل الأبناء المشاركين في المخيم أن اختارهم الله واصطفاهم وانتقاهم ليجعل صدورهم جليلة وعظيمة, في ظل برامج متنوعة ومفيدة تنفذها الوزارة للإرتقاء بمستوى الطلبة الحافظيم, داعياً إياهم أن يكونوا على قدر هذه الامانة وهذا الاختيار.

وبين الجمل أن مخيم مفاتيح النصر ترك أثراً كبيراً في نفسه ونفوس الحفظة والمشرفين, وتابع :" قمت بزيارة المخيم مرتين وشعرت بارتياح وانشراح كبير في صدري حين جلست مع نخبة متميزة من الحفظة", مطالباً التحفيظ والاوقاف بمواصلة هذا المشوار لخلق جيل النصر والتحرير.

من جهته قال الدجني :" ان مخيم مفاتيح النصر جاء في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة والعلمانيين الذين يشوشون أفكار المسلمين ويشككون في دينهم الى جانب افكار تهدف الى ضرب الفلسطينين في اخلاقهم للبعد عن دينهم", وأضاف :" حيث جمع هذا المخيم بين القرآن والسيرة والعقيدة والفقه والقضايا الأمنية والعديد من المجالات, ونسعى أيضا للاهتمام بحفظة كتاب الله وتثقيفهم بشتى العلوم".

هذا ودعا الدجتي وزارة الأوقاف الى ضرورة الاستمرار في رعاية حفظة القرآن في محاضن العلم وتقديم الدعم لهم, كما وطالب أولياء الأمور والحفظة بالاكثار من الطاعات ومراجعة القرآن الكريم والعمل به خاصة بقرب شهر رمضان المبارك.

وشكر مدير التحفيظ وزارة الأوقاف الحاضنة لهذا المشروع ومجلس الشورى والمكتب السياسي لحماس واداريين المخيم والاخوة في كلية الدعوة الاسلامية على جهودهم الطيبة في خدمة هذا المشروع.