عقد وزير
الأوقاف والشئون الدينية أ. د. إسماعيل رضوان اجتماعاً طارئاً لأصحاب الائتلافات وشركات
الحج والعمرة الفلسطينية في السعودية لبحث سبل وآليات حل أزمة المعتمرين في
المملكة العربية السعودية والبالغ عددهم نحو 1819 معتمراً ممن انتهت تأشيراتهم أو
من أوشكت على الانتهاء، بسبب إغلاق المعابر نتيجة الأحداث الجارية في جمهورية مصر
العربية.
وشدد رضوان على ضرورة التخفيف من معاناة المعتمرين
وتسهيل كافة أمورهم وتوفير سكن بديل للذين انتهت مدة إقامتهم في المملكة، وإعادة
الثقة لديهم.
مطالباً جميع الشركات بتوفير جميع إجراءات السلامة
والأمن للمعتمرين في الفنادق التي يتم استئجارها، سيما في المصاعد الكهربائية
بتوفير أشخاص مناوبين حفاظاً على أرواح المواطنين.
وأوضح رضوان أن هناك اتصالات مستمرة ومتواصلة مع كافة
الجهات لإعادة المعتمرين العالقين في المملكة، وكذلك العالقين في مطار القاهرة
والمعابر.
مجدداً مناشدته للسلطات المصرية بضرورة الإسراع في فتح
معبر رفح لتمكن المواطنين الفلسطينيين العالقين من العودة إلى ذويهم وأبنائهم.
داعياً في ذات الوقت المملكة العربية السعودية بالتدخل لحل هذه الأزمة.
وأكد الوزير على أن الجهات الخيرية التي تم التواصل معها
لتقديم مساعدات ووجبات غذائية للمعتمرين بدأت بتوزيع تلك المساعدات على الفنادق
والعمائر التي يقيم فيها معتمرينا.
وفي ذات السياق واصل وزير الأوقاف يرافقه مدير عام
الشئون الإدارية و التعليم الشرعي د. محمد أبو عسكر زيارتهم التفقدية للمعتمرين في
عمارة التيسيير للاطمئنان عليهم والاستماع لاحتياجاتهم ومشاكلهم.
معرباً عن أمله أن تكلل جهود الحكومة الفلسطينية ووزارة
الأوقاف وأصحاب شركات الحج والعمرة بالنجاح في حل هذه الأزمة حتى يعود العالقين
إلى ديارهم سالمين.