أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن المقاومة الفلسطينية تعتمد على نفسها في مواجهة التحديات التي تواجهها.
واستبعد هنية خلال حفل افتتاح المسجد الأبيض بغزة ، أن تؤثر الظروف السياسية التي تحيط بقطاع غزة على حركة حماس، مضيفاً:" المقاومة بدأت في ظل ظروف أعقد وأشد صعوبة من الظروف الراهنة", مشدداً على أن الظروف السياسية المحيطة بالقطاع لن تؤثر على عمل المقاومة مهما بلغت ذروتها.
وأبدى رئيس الوزراء ثقته واستبشاره بالثورات العربية، مستنكراً في الوقت ذاته الزج بحركته في الأحداث السياسية الدائرة بمصر، معتبرًا أن تلك الاتهامات تستهدف هيبة المقاومة والمساس بها, وقال: "محاولات التشويه ضد حماس لن تنال من هيبتها أو مكانها، وسيؤول مصيرها إلى الزوال".
بدوره أكد وكيل وزارة الأوقاف د. حسن الصيفي أن المساجد هي المحطة الأولى التي يتربى بها الرجال لتحرير المسجد الأقصى المبارك التي سينطلق منها جيوش النصر الذين تربوا على موائد القران الكريم.
وأضاف : إن وزارة الأوقاف ترعى الحملة الدعوية الميدانية بالإسلام نحيا على مستوى قطاع غزة قوامها 300 داعية وواعظ من مختلف المحافظات والتي تستمر لمدة ثلاث شهور، كما وأطلقنا الحملة القرآنية الرمضانية تحت شعار بالقران نحيا وقوامها 8000 سيدة مشاركة في الحملة لقراءة وختمه القران الكريم خلال شهر منوهاً الى أن وزارته تسعى دوما لبناء وتأسيس جيل القرآن والنصر والتمكين لتحرير القدس والأقصى.
ودعا الصيفي أهل الحي إلى عمارة المساجد بالصلاة والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن والتربية الإيمانية والتقرب إلى الله والاعتصام بحبله, مشدداً في الوقت ذاته على أهمية دور المسجد في تخريج جيل النصر والتمكين.
وقدم وكيل الأوقاف شكره وتقديره للمتبرع بهذا الصرح الكبير , كما وشكر لجنة الأعمار والقائمين على البناء داعياً الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم.