كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية كوكبة من موظفيها المتقاعدين, الذين أنهوا سنوات خدمتهم الوظيفية بعد فترة حافلة من الانجازات, وذلك خلال حفل نظمته بمقرها في غزة, بحضور وكيل الوزارة د. عبدالهادي الأغا, ومشاركة مدراء عامون ومدراء المديريات بالأوقاف.
وخلال كلمته أكد الأغا علي دور المتقاعدين أثناء عملهم وخدمتهم للبلاد والعباد, وحرصهم علي العطاء والبذل للنهوض بالمؤسسة الدينية وتطوير رسالتها الدعوية, وتأدية الأمانة والرسالة طمعاً في مرضاة الله تعالي, منوهاً بأن التقاعد محطة انتقال من طاعة إلي طاعة والمضي بدافعية وهمة عالية, للسير في طريق العمل والخير.
ولفت خلال حديثه, أن وزارته تفتخر وتدافع عن موظفيها العاملين في خدمة دين وبيوت الله تعالي لإنصافهم واعطائهم حقوقهم, لما لهم من أهمية في رفع كلمة الله تعالي, سائلاَ الله تعالي أن يتقبل منهم جهدهم وعطائهم.
وقال :" أن رحلة التقاعد هي بداية العطاء لمرحلة لا قيود ولا حدود لها, نحو الانطلاق في كل الاتجاهات وترك أثر في كل زاوية, فلا يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة", مشيراً الى أن العطاء لا يتوقف ببلوغ سن التقاعد بل يزداد ويتجدد ويتضاعف ويتعاظم بإذن الله".
وأوضح أن العلاقة بين الأوقاف وموظفيها لا تنتهي بمجرد بلوغ سن التقاعد، خاصة وأن لهم كل الحق في الاستمرار بالتواصل معهم عبر الأطر الاجتماعية والنشاطات المختلفة", مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي كلمسة وفاء ورسالة تواصل مع الأخوة المتقاعدين، لما قاموا به خلال فترة عملهم بالوزارة والعمل في إطار مشروعها, سائلًا المولى عز وجل أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.
وفي كلمته بالنيابة عن المتقاعدين, أشاد أ. جميل منصور بسنوات العطاء والخدمة التي قضاها المتقاعدون في خدمة الاسلام والمسلمين علي الوجه الأمثل ورفع راية الاسلام من خلال العمل في وزارة الأوقاف التي طالما احببنا العمل فيها لأجل الفوز بالجنة.
وأضاف: "ليس الوصول إلي سن التقاعد هو نهاية المطاف للإنسان المعطاء, بل تجديد للعطاء وبذل الخير, مما اكتسباه من معرفة وخبرة إلي الاجيال الشابة وتسليمها الراية, لخدمة الأمة باجتهاد ورويّة".
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية