وكيل وزارة الأوقاف يلتقي بموظفي الشؤون الدينية الجدد

أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا أن موظف الشؤون الدينية أمام مهمةٍ عظيمة في تعزيز مكانة المؤسسة الدينية والارتقاء بالمجتمع وتحصينه من الانحرافات والسلوكيات، لافتاً إلى أن المسجد نقطة الانطلاق في نشر العلم الشرعي وثقافة الأوقاف الخيرية، وترسيخ مبدأ الشراكة بين جميع العاملين في الحقل الدعوي.

جاء ذلك خلال لقاء عقده مع موظفي الشؤون الدينية في قاعة القدس بمقر الوزارة، لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بعملهم والمهام الملقاة على عاتقهم خلال المرحلة المقبلة, بحضور مدير عام المديريات والمساجد أ. منذر الغماري، ومدير عام العلاقات العامة والاعلام أ. أنور أبو شاويش.

وأوضح الأغا أن توسيع دائرة العمل الدعوي يأتي من خلال الانتماء الحقيقي للعمل وامتلاك المهارات المتعددة في العلاقة مع المكونات المسجدية، وتوجيه الناس في المناسبات الاجتماعية، وإيجاد الوقفيات لتغطية نفقات المسجد.
وشدد خلال حديثه إلى ضرورة العمل على متابعة الظواهر السلبية والمساهمة في الإصلاح المجتمعي، والانفتاح على جميع مكونات المجتمع، والقيام بالواجبات المطلوبة لاستكمال عدة العودة والتحرير، منوهاً بأن عمل الداعية لا يقل أهمية عن عمل المقاومة التي أشهرت سيفها للدفاع عن دعوة الله وحمايتها.

واستعرض وكيل الوزارة أبرز ما يميز موظف الشؤون الدينية عن غيره من خلال قدرته على الإقناع والتأثير الإيجابي في تصرفات وسلوكيات عامة الناس والاحتكام إلى كتاب الله وسنة النبي محمد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.

ودعا في ختام حديثه إلي استشعار حجم الأمانة، والأخذ بأيدي العباد نحو طريق النور الذي يرضي عنه الله تعالي، لإقامة دولة الإسلام في نفوسنا وعلى أرضنا، ونشر الخير والعدل والأمن والاستقرار.