الأخبار
التقي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية د. عبد الهادي الأغا بموظفي الخدمات المسجدية الجدد في قاعة القدس بمقر الوزارة، وذلك في إطار تحديد المهام المطلوبة الملقاة على عاتقهم خلال المرحلة المقبلة، بحضور مدير عام العلاقات العامة والاعلام أ. أنور أبو شاويش، ومدير دائرة المساجد أ. راني العدلوني.
وخلال كلمة له أكد الأغا أن موظفي الخدمات المسجدية هم سفراء في تحقيق الترجمة الفعلية الحقيقية لديننا الإسلامي، والاستقامة السلوكية في جميع المعاملات والتصرفات التي تعكس الصورة المشرقة لرسالة الأوقاف الدعوية، منوهاً بأن استشعار مراقبة الله تعالي هي السبيل في تحمل المسؤولية وتأديتها بإتقان وأمانة.
ودعا إلى تنمية القدرات والمهارات من أجل أن يبقي المسجد أفضل مكان للمكوث فيه، وصولاً لاستقطاب المزيد من عامة الناس في تنفيذ الأنشطة الدعوية المختلفة بكل أريحية واطمئنان، مبيناً أهمية عمل المؤذن في إيصال صوته لينادي المصلين لأداء الفرائض.
وقال " شتان بين من يعمل خادماً مخلصاً في بيت الله ومن يعمل خادماً في أي مكان آخر، وأن الله جمع لكم بين الوظيفة والرسالة لتسكنوا بيته في الدنيا وجنته في الآخرة".
واستعرض الأغا أبرز الخطوات والأفكار التي تساهم في انجاز إضافة إبداعية للمسجد، موضحاً بأن مهمة خادم المسجد لا تقتصر على رفع وإقامة الصلاة فحسب، إنما تقع على عاتقه أمانة المسجد من تنظيف وترتيب بشكل دائم ومستمر، واظهاره بصورة لامعة ومحببة للناس، وأن يكون مسؤولاً ومحافظاً على الصورة الذهنية الحسنة لوزارة الأوقاف في محيط مسجده الذي يعمل فيه.
وفي ختام حديثه شدد على ضرورة الالتزام بالمحددات التي وضعتها الوزارة لعمل خادم المسجد، لافتاً إلى الأجر العظيم والمثوبة عند الله لمن يعمل في بيته، سائلاً المولي عز وجل التوفيق والسداد والاعانة على تأدية الأمانة والرسالة.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية