 
                                                                                    الأخبار
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الأمتين العربية والإسلامية بضرورة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والمحافظة عليه من الاعتداءات والاجراءات التعسفية والمؤامرات التي تُحاك ضده, منوهةً بأن الدفاع عن الأقصى والقدس هي مسؤولية العرب والمسلمين وفي مقدمتهم شعبنا الفلسطيني.
وقالت الأوقاف : تأتي علينا الذكرى ال53 لإحراق المسجد الاقصى وما زالت المدينة المقدسة تتعرض لأبشع أنواع التهويد ومحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه, والسماح بزيارته من بوابة الاحتلال الذي يعمل على شرعنة احتلاله للمدينة في ظل تساوق وتطبيع عربي ساهم في زيادة مساحة هذه الاجراءات بحق القدس والأقصى".
مشيرة إلى أن مدينة القدس لا يُمكن أن تُنسى أو تُترك لغير أهلها، مهما تآمر المتآمرون وخَطَّط المحتلون الذين يسعون لطمس طابعها العربي والإسلامي، ومحو معالمها التاريخية والحضارية.
وأضافت :" إن المتابع للاعتداءات التي تمت وتتم على المسجد الأقصى المبارك ليدرك بما لا يدع مجالاً للشك بأن المسجد مستهدف وأن محاولات المس به لم تتوقف".
وطالبت بتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال لأنها تمثل السبيل الوحيد لإفشال جميع المؤامرات والصفقات والاتفاقات المشبوهة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال
كما دعت الأوقاف المقاومة الفلسطينية إلى مواصلة دورها الريادي في التصدي لاعتداءات العدو الصهيوني تجاه ما يجري بالقدس والأقصى, ووضع حد لانتهاكاته المستمرة.
جميع الحقوق محفوظة © وزارة الأوقاف والشؤون الدينية