بحث وفد من وحدة الرقابة الداخلية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية مع ديوان الرقابة المالية والإدارية آليات تنفيذ أنشطة رقابية إبداعية, وسبل التعاون في العديد من الملفات ذات الشأن المشترك, وتبادل الخبرات في مجال العمل الرقابي المالي والإداري.
جاء ذلك خلال زيارة نفذها وفد الأوقاف الذي ضم كل من أ. أنور أبو شاويش مدير عام العلاقات العامة والإعلام, وأ. أحمد أبو حمد مدير وحدة الرقابة الداخلية, وأ. يوسف مطر مدير الرقابة المالية, وأ. وفا عياد – مدير الرقابة الفنية والإدارية, وكان في الاستقبال أ. يوسف أبو سلمية - نائب رئيس الديوان, وأ. نهاد أبو هويدي مدير عام الادارة العامة للرقابة.
وتناول اللقاء مناقشة تبادل الخبرات في مجال العمل الرقابي المالي والإداري, والاستفادة من الدورات التي ينفذها الديوان في مجال الرقابة الإدارية والمالية, وسبل إثراء مدونة السلوك الوظيفي الخاصة بوحدة الرقابة الداخلية.
بدوره أثنى أبو حمد على دور وأداء ديوان الرقابة المالية والإدارية، وما يقوم به من مهام رقابية تمتاز بالمهنية والشفافية, مشيراً إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات لما لها من أثر عظيم على العلاقة من جهة، وعلى الارتقاء بالأداء الرقابي من جهة أخرى, والاستفادة من الدورات العلمية التي يعقدها الديوان بهدف الارتقاء بأداء موظفي الوحدة في المجال الإداري والمالي والقانوني.
معرباً عن أمله في العمل على إثراء الخطة التشغيلية لعام 2023 التي قامت وحدة الرقابة الداخلية بإعدادها، بأنشطة وفعاليات من شأنها أن تُسهم في تطوير العمل الرقابي داخل وزارة الأوقاف, وإبداء الرأي في مسودة مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة بوحدة الرقابة الداخلية التي أشرفت الوحدة على إعدادها.
من جهته شكر أبو سلمية وحدة الرقابة الداخلية على هذه الزيارة الأولى من نوعها بين الطرفين، مشيداً بموقف وكيل الوزارة تجاه وحدة الرقابة الداخلية، واهتمامه الواضح بها، وذلك من خلال ما يتم إيعازه لها من إبداء الرأي ومتابعة تقارير ديوان الرقابة.
وأكد ضرورة إرداف وحدة الرقابة الداخلية بعدد إضافي من الموظفين خاصة في دائرة الرقابة المالية، ومن لهم علاقة بالمجال القانوني, دعا في الوقت ذاته إلى ضرورة تحسين الصورة الذهنية لدى جميع الموظفين في الحكومة الخاصة بأعمال الرقابة، خاصة وأنها تسعى إلى التوجيه وتصحيح الأخطاء ومعالجتها، وليس كما هو الفهم الخاطئ عند البعض أنها جهة تتصيد الأخطاء.