أطلق قسم الدعوة الإلكترونية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والدعوية حملة إلكترونية للتغريد على وسم #طوفان_الاقتحامات, وذلك للتصدي للحملات الصهيونية, وإفشال مخططات الاحتلال الهمجية تجاه المسجد الأقصى المبارك, وتعزيز دور شعبنا وأمتنا في الدفاع عن شرف ومكانة المدينة المقدسة.
وخلال كلمته الافتتاحية قال وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا :" أن الأقصى جزءٌ من عقيدتنا، وآيةٌ من كتاب ربنا، هو الروح التي تسكن أجسادنا، والدم الذي يجري في عروقنا، مُسيجٌ بعظامنا، مُظللٌ بأرواحنا نبذل في سبيله المُهج والأرواح حتى يعود مُطهراً محرر"
وأضاف :" إن مقاومتنا ما زالت أيديها على الزناد وتقف بالمرصاد وتُشهر في وجه العدو الصهيوني سيف القدس", منوهاً بأنه لن يطول الزمان حتى نغرد مع هذه الوجوه من ساحات النصر تغريدة النصر "الأقصى حرا" و"الأقصى مطهرا" ويتحقق وعد ربنا في يوم سننزل في ساحات المسجد الأقصى مكبرين ومهللين بنصر الله.
مشيداً بجهود القائمين على الحملة من دعاة ونشطاء في إحياء المسؤولية الدينية والوطنية تجاه قضية المسجد الأقصى المبارك، التي تعتبر البوصلة الأساسية والحاضنة لجميع توجهات أبناء شعبنا.
من حهته أشار رئيس مؤسسة القدس الدولية د. أحمد أبو حلبية أن خطورة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك، ومخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم والتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى لن تمر هذه المخططات مهما كلف من ثمن، منوهاً بأن هذه المخططات تحتاج إلى هبة جماهيرية عربية وإسلامية جادة، نصرة لمدينة القدس،
ودعا أبو حلبية شعوب العالم لتنظيم الوقفات والنزول إلى الشوارع في كافة أنحاء العالم نصرة للمسجد الأقصى, وزعماء الأمة للتدخل العاجل والعمل على وقف الاعتداءات والاستفزازات التي أصبحت شبه يومية بحق المسجد الأقصى.
بدوره أوضح مدير عام الإدارة العامة للدعوة والإرشاد أ. أمير أبو العمرين أن كل خطط العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه لن تفلح في كسر إرادة الفلسطيني بالتمسك بمقدساته وحقه, مشيراً إلى أن الحق الفلسطيني في الاقصى ثابت في وجدان الفلسطيني يفديه بروحه ودمه
وأضاف :" إن طوفان الصهيوني تجاه الأقصى لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني والبقاء للحق والباطل الى زوال".
من ناحيته بين د. عمر قدورة رئيس ملتقى دعاة فلسطين أن المسجد الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم، فهو لكل المسلمين، والمسجد الأقصى هذه الأيام يتعرض لخطر حقيقي شديد لم يشهد له التاريخ من قبل، وأن نوعية اقتحامات المستوطنين للأقصى تغيرت وتيرتها بشكل استفزازي كبير جداً.
ووجه رسالته إلى أهلنا في مدينة القدس والضفة الغربية وأراضي ال 48 لشد الرحال للمسجد الأقصى وضرورة الرباط والاعتكاف في باحاته.
من جهته أوضح رئيس القسم أ. صهيب الكحلوت أن لفيفاً من العلماء والدعاة ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شاركوا في التغريد على الوسم #طوفان_الإقتحامات, لافتاً إلى أن الحملة تضمنت نشر مقاطع فيديو قصيرة مع دعاة وخطباء وتصميمات "إنفو جرافيك" تتضمن معلومات وأرقام وإحصائيات خاصة بالاعتداءات الصهيونية على القدس والمقدسيين منذ بداية العام.
وذكر إلى أن الحملة لاقت رواجاً ونجاحاً كبيراً يليق بحجم المدينة المقدسة وتضحياتها, منوهاً بأن القسم يسعى دوماً لإبراز أهمية ورمزية المسجد الأقصى في نفوس المسلمين.
وأشار الكحلوت أن الحملة تُعد واحدة من سلسلة حملات يشرف عليها قسم الدعوة الإلكترونية بالأوقاف في الفضاء الالكتروني، والتي تتنوع في الجوانب الدينية والوطنية والسلوكيات وغيرها.