نظّمت وحدة التعليم الشرعيّ في وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة ورشة عمل بعنوان (التعليم الشرعيّ 2022 إنجازات وتحديات وآمال)، استهدفت عددًا من موظفي الوحدة؛ للاطلاع على أهم إنجازاتها خلال العام 2022، والتحديات التي واجهت الوحدة، ومعوقات العمل، وسبل التغلب عليها.
وحضر اللقاء وكيل وزارة الأوقاف د. عبدالهادي الأغا، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم الشرعي د. كفاح الرملي، وعميد كلية الدعوة د. عبد الله أبو عليان، ولفيف من مدراء دوائر ورؤساء أقسام في الوحدة.
بدوره أكّد الأغا على أنّ فريق عمل وحدة التعليم الشرعيّ أحدث نقلة نوعيّة في مسارات التعليم الشرعيّ، منوهًا بأنّ إضافة المسار العلميّ إلى وزارة الأوقاف يُعد من قواعد عمل الوزارة، وأصولها، وأساسياتها، وليس من الإضافات والكماليات.
وقال: "إنّ وحدة التعليم الشرعيّ هي من تحصّن المجتمع، وتحمي الدين والقيم، وتساعد على مواجهة الغزوات التي تستهدف الإنسان بقيمه وأخلاقه، وهو ما يحتم علينا أن نكون حراسًا على هذا المسار العلميّ".
وبيّن الأغا أن وزارته بصدد إطلاق البنك الوقفيّ الذي سُيشكل دفعة ودعمًا كبيرًا في المستقبل؛ لتطوير مؤسسات التعليم الشرعيّ، وقيادة عمليات التوسع فيها، وخصوصًا في كلية الدعوة، وصولًا إلى وجود فرع لها في كل محافظة".
من جهتها قالت الرملي: "إن العام 2022 كان شاهدًا على المجهودات التي بذلتها وحدة التعليم الشرعي، حيث تجاوزت صعوبات جمّة؛ في سبيل الارتقاء بعمل الوحدة، وقد تم تحقيق إنجازات عظيمة بفضل الله، وبفضل جهد كادر الوحدة، الذين ينتشرون في جميع مؤسسات التعليم الشرعيّ في محافظات القطاع".
و أكدت الرملي أن الوحدة لها دور أساسي في حراسة الدين، من خلال تخريج جيل يحمل أمانة الدين، ويواجه المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة، ويستعيد دورها الريادي في قيادة الأمم من حولها، وتؤثر في سلوك الفرد وتعامله مع غيره.
يُذكر أن اللقاء تخلله عرض مرئي لإنجازات الوحدة خلال العام الجاري، والاستماع إلى مقترحات التطوير في مجال التعليم الشرعي، وأهم الأفكار التي يمكن تبنيها في المستقبل.