الأوقاف تُنفّذ مشروع سرد 3 أجزاء من القرآن الكريم لعدد 1180 طالبًا وطالبة في قطاع غزة

نفّذت الإدارة العامة للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية مشروع سرد 3 أجزاء من القرآن الكريم على جلسة واحدة، لعدد 1180 طالبًا وطالبة على مستوى محافظات قطاع غزة، بحضور وكيل الوزارة د. عبدالهادي الأغا، ومدير عام الإدارة د. محمد سالم.

وخلال كلمة له قال الأغا: "إن هذا يومٌ مبارك، يستمدّ بركته من هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ومن هذا المشروع الذي يجتمع فيه 1180 طالبًا وطالبة يسردون 3 أجزاء من القرآن على جلسة واحدة".

مضيفًا: "إن الناظر إلى فلسطين يجد أن الله يعدُّنا لأمر عظيم، يكون عموده الكتاب"، مستشهدًا بالتطور المنهجي في التعامل مع القرآن الكريم في غزة، ووجود حالة مستمرة ومتصاعدة في القوة والرصانة والإبداع في مجال حفظ كتاب الله وتمكينه.

وتابع: "الفارق بين الأمس واليوم كبير، ولو نظرنا إلى غزة مع القرآن منذ عشر سنوات لوجدنا أن الخط البياني يتحرك بشكل تصاعدي ملحوظ، وفيه قفزات كبيرة بفضل الله أولًا، ومن ثم جهود كل الجنود المجهولين من المحفّظين والمحفّظات، والمشرفين والمشرفات على حلقات التحفيظ، ورؤساء الأقسام في المحافظات، وصولًا إلى الإدارة العامة للقرآن الكريم، ودور القرآن، ومراكز القرآن، والتي لا يقل عطاؤها عن وزارة الأوقاف".

وأشار الأغا إلى أن أعداد حفظة كتاب الله في قطاع غزة تتضاعف بشكل سنوي، وهذا يدلل على حجم الجهد الذي يُبذَل، سواء في التخطيط والرؤية، أو في الميدان والتنفيذ والإتقان، مما يدلل على صدق الانتماء لدى المحفّظين والمحفّظات، منوهًا أن هذا كله يهيِّئ أرضنا وديارنا ليوم موعود، يكون فيه الغلبة للقرآن وأهله، وللإسلام والمسلمين، ويكون مقدمة لمرحلة ألا يكون في الأرض فتنة، ويكون الدين كله لله.

ومن جانبه أشار سالم إلى أن هذا المشروع المبارك يأتي في إطار تطوير العمل في ميدان الحفظ وحلقات التحفيظ التابعة للإدارة العامة للقرآن الكريم بالوزارة، منوهًا بأن تنفيذه للمشروع يأتي في إطار خطة الإدارة العامة، الهادفة إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الساردين للقرآن على جلسة واحدة بإذن الله.