الأوقاف تُكرّم 40 ساردة للقرآن الكريم على جلسة واحدة للعام

كرّمت الإدارة العامة للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبالتعاون مع مؤسسة مسلم كير ماليزيا 40 ساردة لكتاب الله تعالى على جلسة واحدة على مستوى محافظات قطاع غزة، وذلك خلال حفل نظّمته الإدارة في مقر هيئة رابطة علماء فلسطين بغزة.

وحضر الحفل وكيل وزارة الأوقاف د. عبد الهادي الأغا، ومدير عام الإدارة العامة للقرآن الكريم د. محمد سالم، ومدير عام المشاريع والعلاقات الدولية د. أشرف إسماعيل، وممثل مؤسسة مسلم كير ماليزيا في غزة أ. أحمد النجار، ولفيف من مدراء دوائر، ورؤساء أقسام، وذوو المحتفى بهنّ.

وخلال كلمته قال الأغا: "إن الله يصطفي لكلامه من يحبه، ويرفع أهل القرآن في الدنيا والآخرة، ويمنحهم سعادة الدارين"، منوهًا بأن العيش مع القرآن يُكرم الإنسان، ويهذّبه، ويعلّمه.

مضيفًا: "سنمضي بهذا الطريق (تحفيظ القرآن الكريم) معبدين وداعمين لتقديم النموذج الأفضل للعالم العربي والإسلامي، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الشريكة، وترسيخ القواعد والنظم التي تحمي هذا المشروع".

بدوره أوصى سالم الساردات بتعهد القرآن قولًا وعملًا، والتدرج نحو التدبر والعمل بالقرآن الذي يُعد المقصد الأسمى، موجهًا شكره لكل من كان له دور في هذا الإنجاز المبارك، مشيدًا في الوقت ذاته بمؤسسة مسلم كير، ودورها الرائد في رعاية مشاريع القرآن الكريم، وكذلك رابطة علماء فلسطين؛ على احتضان هذا الحفل الطيب.

ومن جانبه قال النجار : "يطيب لنا في مؤسسة كير ماليزيا أن يكون لنا أجر فاعل خير في هذا المشروع، وتكريم مَن اصطفاهم الله للعمل بالقرآن"، مؤكدًا على أن المؤسسة لن تدخر جهدًا في تقديم ما تستطيع لخدمة أهل القرآن، ودعم المشاريع المشابهة في مجال العمل بكتاب الله.

ونيابةً عن الساردات توجهت الساردة لكتاب الله الحاجة رباب قدادة 79 عامًا بالشكر لوزارة الأوقاف على جهدها المبارك معها، وزميلاتها في سرد القرآن على جلسة واحدة، داعيةً زميلاتها بأن يعلّمن القرآن، ويحفّظنه لغيرهنّ كما تعلّمنه.