وردت تصريحاته خلال لقاء عقدته الوزارة مع وعاظ وخطباء محافظتي رفح وخان يونس بحضور وكيل الوزارة د. حسن الصيفي ورئيس بلدية خان يونس ومدير أوقاف خان يونس أ. مازن النجار ومدراء عامون ومدراء الوزارة وحشد من وعاظ وخطباء المحافظتين.
وقال رضوان :" دعت الضرورة والحاجة للتناصح والتواصل لتقويم العمل الدعوي والاستفادة من الواقع المعاصر في إيصال الرسالة وتقويم سلوكيات الناس والعمل على إصلاحها", لافتاً إلى أن هناك محددات للخطبة يجب الالتزام بها لضمان نجاحها.
وتابع :" لا بد أن يحرص الخطيب على اختيار الموضوع الذي يناسب أحوال الناس وملامسة همومهم ومعالجة قضايا الناس والمزج بين التربية والإيمانية والروحانية وما بين توجيه الناس إلى ما يصلح أحوالهم ومعاشهم وآخرتهم من خلال طرح الموضوع المناسب, والابتعاد عن الموضوعات الجدلية والخلافية والبعد عن التنفير والتكفير والسب والشتائم".
هذا ودعا وزير الأوقاف الخطباء والوعاظ إلى عدم الحديث عن الشأن الداخلي المصري وعدم التحدث بأمور يمكن أن تثير حفيظة الآخرين, وأضاف :"يمكن أن نتحدث في الإطار الإيماني والحديث عن الابتلاءات والثقة بالله وحقن الدماء في مثل هذه القضايا", مطالبا بضرورة الانضباط والالتزام بتعليمات وزارة الأوقاف.
واستطرد قائلاً :" على الخطيب التحضير للخطبة والحرص على أن لا تكون طويلة ومراعاة ظروف الناس إلى جانب الحضور المبكر للخطبة ".
وشدد على أهمية الحديث عن حق العودة وحرمة التنازل عن الثوابت وقضية الأسرى والعمل على تناولها من جانب ديني, موضحاً أن المسجد الأقصى يتعرض لخطر حقيقي وحفريات ومؤامرات وتدنيس وتهويد داعياً إياهم بالعمل على توعية الأمة بقضية القدس والأقصى ويجب أن تكون دائما حاضرة في خطبنا من حين لآخر.
وفي كلمته رحب النجار بالحضور الكريم في محافظة خان يونس مشيراً إلى أن هذه المحافظة تعمل دوماً على إحياء هذا الدين وتعاليم دين الإسلام العظيم.
وأوضح أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها وزير الأوقاف مع فئة الخطباء الذين يدعون الناس للخير وهذه اللقاءات المتجددة التي يتم فيها توجيهات سامية من معالي الوزير لكي تنضبط بعض الأمور ضمن سياسية عامة ترتئيها الوزارة.
من جهته ثمن الأسطل دور وزارة الأوقاف في خدمة الإسلام والمسلمين, داعياً الخطباء خلال كلمته إلى ضرورة الحديث عن صناعة الحياة وملامسة هموم المواطنين والواقع المحيط بهم , وعدم إهمال القيم الإنسانية والعمل من اجل حياة كريمة وحرة.